تعطل قبل ساعات موقع شركة فيسبوك، إضافة إلى تطبيقي إنستغرام وواتساب، إلى جانب موقعي غوغل وأمازون، في حين قالت وزارة الدفاع الأميركية إنها تدرس إمكان وجود تهديد أمني على خلفية ما يحدث لوسائل التواصل الاجتماعي.ووجد مستخدمو فيسبوك في المناطق التي شهدت انقطاع خدمته رسالة تشير إلى وجود عطل في نظام اسم النطاق، وأن العمل يجري لحلّه.
وفي الوقت نفسه، تعطلت منصة واتساب الخاصة بعملاق وسائل التواصل الاجتماعي أيضا عند كثير من المستخدمين، وتوقفت خدمات "ماسنجر".
وقال المتحدث باسم فيسبوك آندي ستون عبر تويتر "ندرك أن البعض يواجهون مشكلة في الوصول إلى تطبيقاتنا ومنتجاتنا. ونعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن، نعتذر عن أي إزعاج".الشيء المثير فيما حصل في إمبراطورية فيسبوك أمس أن الخلل كان شاملا، بحيث طال كافة خدماتها وبلغ تأثيره أن هبط سهم الشركة بنسبة بلغت نحو 5% الأمر الذي كبدها خسائر بالمليارات في غضون 6 ساعات هي فترة الانقطاع.
دت فترة تعطل فيس بوك الممتدة يوم الإثنين إلى ظهور الكثير من الأزمات حول العالم، ومع بداية الانقطاع شهدت الشركة خسائر تقدر بنحو 80 مليون دولار، بناءً على تقديرات Fortune، وفي كل ساعة يستمر انقطاع التيار الكهربائي يزداد هذا الرقم بمقدار 13 مليون دولار أو نحو ذلك.
ويعتمد الرقم على أرباح فيس بوك في الربع الثاني، والتي شهدت إيرادات بلغت 29.08 مليار دولار على مدار 91 يومًا، وهذا يعمل بمتوسط 319.6 مليون دولار في اليوم أو 13.3 مليون دولار في الساعة، و(لا يشمل هذا الرقم فترات ذروة حركة المرور أو أيام الأسبوع).
ووفقًا لموقع DownDetector، فقد تعطل كل من: فيس بوك وInstagram وWhatsApp وMessenger منذ حوالي الساعة 11:30 صباحًا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، الخامسة وبالنسبة للعديد من الشركات، فإن انخفاض الإيرادات بمقدار 80 مليون دولار خلال أي فترة زمنية سيكون حدثًا ماليًّا مثيرًا للقلق، وبالنسبة إلى فيس بوك، يعد هذا (في الوقت الحالي) بمثابة قطرة في بحر من المحتمل أن يتجاهلها المستثمرون.
وتعرّض سهم الشركة أيضًا لضربة منفصلة يوم الإثنين، بعد تقرير المبلغين عن المخالفات بأن فيس بوك يختار بشكل روتيني "الربح على السلامة"، وأغلق متراجعا بنحو 4.9٪
ووفقا لموقع "آرس تكنيكا" (Ars Technica) المتخصص بالتقنية، فإن أحد مستخدمي خدمة "ريديت" (Reddit) للتواصل الاجتماعي -والذي يدعي أنه موظف في فيسبوك- يَفترض أن مهندسي شبكات كانوا يدفعون نحو تغييرات في الإعدادات والتي تسببت بطريق الخطأ بقفل النظام، وفي هذه الحالة فإن تقنيي مركز البيانات المحليين والذي يملكون وصولا فعليا للراوترز (الموزعات) هم الوحيدون الذي يملكون القدرة على إصلاح الخلل. ويؤكد هذا الشخص أن العطل ليس نتيجة هجوم إلكتروني ما.
إرسال تعليق